يسعى الوزير السابق زياد بارود لعدم تكرار نفس الخطأ الذي وقع به في انتخابات عام 2018، وأدى الى خسارته الانتخابات، لذلك هو يدرس قراراته المقبلة بشكل دقيق، وتشير المعلومات الى ان زياد بارود سيكون على رأس لائحة يشكلها هو في دائرة كسروان جبيل، أو لن يكون مرشحاً.
كان يبحث بارود مع المرشح نعمت افرام بأن يكونا على لائحة واحدة، الا أن دخول حزب الكتائب على متن لائحة افرام أعاد خلط الحسابات، فلا بارود يريد أن يكون رافعة للائحة التي يمكن ان تحصل على حاصلين فقط، ولا مرشح حزب الكتائب سليم الصايغ يرغب بوجود بارود معهم لما يشكله من خطر انتخابي عليه، لذلك كان الخيار بأن يبحث بارود في مسألة تشكيله لائحة لخوض المعركة.
إن هذا التباعد بين بارود وافرام يعني بحال قام الاول بتشكيل لائحة تشتت نسبة لا بأس بها من اصوات المعارضين أو ما يعرف بقوى المجتمع المدني، وعندها قد تفوز لائحة افرام بحاصل وحيد، بينما لا تتمكن لائحة بارود من بلوغ الحاصل، وبكلا الحالتين فإن القوى السياسية الكبرى في الدائرة ستكون هي المستفيدة من هذا الواقع.
